منع اغاني المهرجانات من المدارس
اذا كنت من محبي اغاني المهرجانات، فتأكد انها تشكل خطورة على كل من يسمعها ويغرم بها ولها اثار سلبية خاصة على الاطفال، ولعلك تلاحظ انتشارها بشكل واسع بين فئات مختلفة من الشعب خاصة سائقي الميكروباسات والتكاتك والاستمتاع بها طوال اليوم، ومن الممكن ان نجد شابا مستهترا يعبث بالتوكتوك، معرضا حياة الاخرين للخطر لمجرد انه يعيش الوهم مع الاغاني.
انتشرت أغاني المهرجانات في الفترة الاخيرة بشكل يثير الكثير من المخاوف، وافسدت جيل كامل من صغار الشباب المغرمين بهذا النوع والذين يقضون اوقاتا طويلة في سماعه، ولكن عندما وصل الامر الي المدارس كان لابد من تدخل المسئولين لوضع حد لهذه المهزلة التاريخية، حيث قرر وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي منع اذاعة اغاني المهرجانات والاغاني غير اللائقة في المدارس.
انتشرت أغاني المهرجانات في الفترة الاخيرة بشكل يثير الكثير من المخاوف، وافسدت جيل كامل من صغار الشباب المغرمين بهذا النوع والذين يقضون اوقاتا طويلة في سماعه، ولكن عندما وصل الامر الي المدارس كان لابد من تدخل المسئولين لوضع حد لهذه المهزلة التاريخية، حيث قرر وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي منع اذاعة اغاني المهرجانات والاغاني غير اللائقة في المدارس.
وتم ارسال خطابا رسميا من الوزارة الي مديريات التربية والتعليم في جميع انحاء مصربشأن عدم اذاعة اى اغاني غير لائقة في الاذاعة المدرسية او اثناء الاحتفالات او الانشطة المدرسية او المسابقات.
مما يعني انه ممنوع منعا باتا اذاعة اغاني غير لائقة داخل المدارس، واكدت وزارة التربية على جميع المديريات على انتفاء نوعية الاغاني لكل مرحلة تعليمية، على ان تكون هادفة وذات مدلول، تفيد الطلاب وتنمي مهاراتهم الحسية والفكرية، واكدت الوزارة على ان الفن من المفترض ان يسمو بالاخلاق لا يدنو به
وعلى الجانب الاخر، قامت نقابة المهن الموسيقية تحت قيادة الفنان هاني شاكر، بمنع مطربي المهرجانات من اقامة حفلات من اى نوع، وعدم اعطاءهم تراخيص لمزاولة الحفلات، لما تضمنه اغاني المهرجانات من الفاظ وكلمات نابية تشين الي المجتمع المصري وتضعه في مكانة سفلى.
وفي النهاية عزيزي القارئ ما رأيك فيما حدث من منع اغاني المهرجانات ومغنيها من الظهور، هل تؤيد هذا القرار؟