القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

رد وزير التعليم على المطالبات بإلغاء الامتحانات والمشروعات البحثية

اكد وزير التعليم الدكتور طارق شوقي على عدة نقاط هامة، وفي هذه المقالة سوف نقدم ما تناوله بشكل بسيط وملخص.





رسالة صوتية لوزير التعليم الدكتور طارق شوقي

اوضح وزير التربية والتعليم خلال رسالة صوته له بثها على صفحته على الفيسبوك، أن الطلاب في رحلة تعليمية بداية من اولى ابتدائي الي نهاية الثانوية العامة، وان نظام التقييم على جميع الانشطة خلال السنة مستمر في كي جي 1 و2 و اولى وتانية ابتدائي، ونظام التقييم الحالي وهو الابحاث هو متناسب جدا مع الوضع الحالي لحماية الطلاب، والتحول من الامتحان الكلاسيكي والذي يعتمد على الحفظ الي نظام تقييم وهو المشروعات وهو يعمل على اكتساب الطلاب لمهارات لا يمكن اكتسابها بالطرق التقليدية.


الامتحانات الالكترونية للصف الثاني الثانويوالامتحانات الالكترونية للصف الاول الثانوي

اما بالنسبة لاولى وتانية ثانوي قال الدكتور طارق شوقي إن نظام التقييم الجديد وهو الامتحانات الالكترونية، هذا النظام يقيسم فهم مخرجات التعلم، والانتقال من سنة الي اخرى يجب ان يكون بعد اكتساب الطالب ما يؤهله لهذا من نواتج التعلم وليس الدرجات والرسوب والنجاح، هذه رحلة تعليمية يجب ان يتعلم فيها الطلاب ويخطئون ويتم تصحيح الاخطاء، ويعلم الطلاب نقاط ضعفهم والعمل على تقويتها، ويضع المدرس امام الطلاب روشتة تعليمية لكي يحب الطلاب المدرسة والتعلم، ليس الهدف الشهادة ولا المنافسة بل فكرة التقدم في التعلم من سنة الي الاخرى، ويجب تشجيع الطلاب على ان يصبحوا افضل.


خطوات كتابة البحث وهل سوف يؤجل 

اما بالنسبة لموضوع المشروعات، فالموضوع بسيط جدا، في هذه الفترة قدمت وزارة التربية والتعليم الكثير مثل المكتبة الرقمية الزاخرة بالمصادر لكل المراحل التعليمية، وتمت مشاهدته 60 مليون مشاهدة، وهذا دليل على ان الطلاب لديهم شهية التعلم، لان الارقام لا تكذب، اما الامتحانات الالكترونية لاولى وتانية ثانوي فهي مستمرة، ولا تاجيل فيها، والمشروع هو البديل عن الامتحانات في اللجان المدرسية، ويمكن ان يقوم به الطالب والمراجع مع والمنصة التعليمية امامه، فهذا تسهيل كبير امام الطلاب، ما هو الا موضوع تعبير طوله ورقتين تلاتة او اربعة، ويجب على الوالدين ترك ابنائهم يبذلوا الجهد لانجاز البحث لكي يتعلم منهجية معينة، ويمكن ان نتخيل ان الطالب كان قادر على ان يجيب على الامتحانات، فلن يستطيع عمل موضوع البحث، الاوضع كالاتي المشروع هو اكثر محاولة للتسهيل على الطلاب، ويمكن ان يتم عمل المشروع بورق فولسكاب وقلم رصاص، يجب على كل طالب عمل المشروع باى ادوات متاحةن والوزارة حددت عدد الكلمات في الموضوع والمقدمة والقالب الذي وضعته الوزارة ارشادي يمكن ان تستعين به او لا، ومعلم الفصل لن يصحح البحث، فلا يوجد ابتزاز من قبل احد، ويجب على اولياء الامور عدم شراء المشروع البحثي، وحث ابناءهم على عمل المشروعات البحثية بانفسهم، لان هذا غش وبعيد عن تعاليم ديننا.


المشروعات البحثية 

اكد وزير التعليم على ان كل ما يشاع عن المشروعات البحثية، هو مجرد اشاعات، كل ما في الامر ان يتم تقديم البحث بالمواصفات التى اقرتها وزارة التربية والتعليم، ومن لم يقدم المشروع او غش او نقله او اشتراه فسوف يعتبر غير مقبول وسوف يدخل دور تاني للانتقال الي الصف الاعلى، ولدى الطلاب مساحة زمنية كافية لعمل المشروع، والدولة تحاول توفير الفلوس على المواطنين لشراء الابحاث او الدروس، فالطفل قادر ودور وزارة التربية والتعليم هي مساعدته.


مفاهيم هامة 

البحث ليس رسالة دكتوراه، لايمكن ارضاء جميع الناس، الذي لا يرغب ان يتعلم يترك غيره يتعلم، اذا لم يكن لدى الطالب رغبة فليترك غيره، يجب نتوقف عن كل هذا الكلام، الحديث عن الابحاث امر منتهي، الابحاث لها موعد تسلم فيه ولن نتحدث عن طريقة تسليمها قبل 1 مايو، وبالتالي يجب ان نكف عن هذا السؤال، وعدد الطلاب من 1 الي خمسة طلاب، لغة البحث ليست صلب الموضوع، البحث بلغة الدراسة في المدرسة، ويجب ان نترك الطفل يتعلم ويبحث بقدراته هو، الجامعات اقرت بمشروع البحث والتعليم البحث، لذلك وزارة التربية والتعليم تساعد الطلاب على ما هو قادم،.



امتحانات الثانوية العامة 2020

هو الامتحان الوحيد الذي يخضع للقانون، من ناحية الاسئلة والموعد، لذلك من يطالبون ان المواد التى ليست ضمن المجموع تحذف من الامتحانات، فالاجابة هي ان الوزارة لا تستطيع هذا، ويجب ان نكف عن هذا الطلب، القانون يحتم علينا اجراء هذه الامتحانات، قرار وجود الطلبة في اللجان هو قرار الدولة وليست وزارة التربية والتعليم، موعد الامتحانات كما هي، والدولة حريصة على صحة الطلاب، والدولة تحافظ على سنة من عمر الاولاد حتى لا تضيع، الدولة عارفة هي بتعمل ايه، اطمئنوا، الموعد في الاسبوع الاول في شهر 6 ويمكن ان يكون الحظر رفع، ولا يوجد بدائل لامتحانات الثانوية العامة، وسوف نضع كل الاحتياطات للحفاظ على طلابنا، بالنظر الي عدد الناس في السوبر ماركت والسيارات في الشوارع، هل هذا متاح لهم وطلاب الثانوية العامة لا، كلنا نخرج ونذهب ونأتي، والخوف من كورونا بالنسبة للثانوية العامة، صعب تقبله، الجدول المعلن لامتحانات الثانوية العامة كما هو ولا تغيير، والامتحانات الالكترونية لاولى وتانية ثانوي كما هي، والمشروعات البحثية ايضا كما هي. 




الهدف من النظام الجديد لتطوير التعليم 

الهدف من رحلة التعليم ليس درجات وليس نجاح اوتوماتيك وليس نجاح بشراء الابحاث وليس نجاح بشراء اعمال سنة ولا بدروس خصوصية، وإنما نجاح بالتأهل بمهارات جديدة، الدولة انفقت الكثير على الامتحانات الالكترونية والمنصات الالكترونية ومنصة البث المباشر وقناتين تعليميتين، ولا يعقل بعد كل هذا ان نقول بلاش منه، فهذا معناه ان الطالب لا يريد ان يتعلم ويريد شهادة فقط.




مطالبات الغاء الامتحانات 

المطالبين بالنجاح والانتقال الي الصف الاعلى بدون امتحانات او ابحاث، هذا غير تعليمي وليس تربوي، ولا نستطيع تحمل مسئوليته، العلم لا يقسم ترم ولا ترم تاني، العلم هو العلم، اولياء الامور يجب الا يخافوا او يدفعوا فلوس لاحد، من لا يعمل البحث هو مسئول عن قراره ويستجيب وسوف يدخل دور تاني ولن تحسب له درجات الترم الاول، ونفس الكلام على امتحانات اولى وتانية ثانوي في المنزل، اما الثانوية العامة حفاظا على مستقبل الاولاد سوف تعقد باحتياطات كافية. ويجب ان نبتعد عن محاولات التحريض  على الفيس بوك وغيره من المنصات الاخرى، لا تغيير فيما حدث.

هل اعجبك الموضوع :